فجر الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احذروا أخطاء الأطباء

اذهب الى الأسفل

احذروا أخطاء الأطباء Empty احذروا أخطاء الأطباء

مُساهمة  mmm_mmm63989 السبت سبتمبر 11, 2010 2:33 am

احذروا أخطاء الأطباء
قصص ومقالات لها علاقة ببعض الأخطاء الطبية



في مقال لهيئة الإذاعة البريطانية " القسم العربي " بي بي سي أن لاين .
في تاريخ 20/3/2000م



تشير مجلة بريطانية مختصة بالشؤون الطبية إلى أن عددا قد يصل إلى ثلاثين ألف شخص يتوفون سنويا في بريطانيا بسبب أخطاء طبية .

ودعت المجلة إلى إعادة النظر في إجراءات السلامة الطبية وإلى مزيد من التدريب للأطباء للتقليل من أخطاء الأطباء والوصول بها إلى حد أخطاء الطيارين أو عمال المحطات النووية.

وأوضح محرر المجلة ريتشارد سميث في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية أن عدد المتضررين سيرتفع إذا ما أضيف إليه من يعانون من عواقب وخيمة من جراء تلك الأخطاء دون أن تصل بهم إلى حد الوفاة، موضحا أن تلك النسبة قدرت مقارنة بالنسب الأمريكي التي تصل إلى حد مائة ألف شخص هناك يتوفون نتيجة أخطاء يمكن تجاوزها

وقد أدت هذه الأرقام -حسب تصريحاته- إلى ذعر في الولايات المتحدة وذلك أنه يفوق مجموع عدد من يتوفى أو يصاب نتيجة حوادث السيارات والطائرات و الانتحار أو التسمم أو الغرق أو السقوط من الأماكن الشاهقة، ونبه الدكتور سميث إلى عدم إلقاء اللوم بشكل تلقائي على الأطباء وحدهم موضحا أن الأخطاء ليست دائما بسببهم بل إنها قد تحدث بسبب الطاقم الطبي المساعد للطبيب في المستشفيات والعيادات داعيا إلى إعادة النظر في النظام برمته.

وتدعو المقترحات المقدمة إلى تحسين التدريب في مجالات كصور الأشعة وتطوير آليات جديدة لتخفيف عبء اتخاذ القرارات عن الأطباء وحدهم

وتدعو مقالات طرحت في المجلة إلى أهمية إحداث تغيير في السلوك وثقافة العمل داخل العاملين في القطاع الطبي بحيث يركز النظام الجديد على الإقرار بالأخطاء بشكل طوعي دون خوف من توجيه توبيخ عليها

ويرى رئيس أحد الهيئات الطبية أن من المستحيل افتراض عدم وقوع هذه الأخطاء مستقبلا إلا من الممكن تجنبها قدر الإمكان . أ.هـ.



ثمانية وتسعون ألف حالة وفاة سنوياً بسبب الأخطاء الطبية في أمريكا
من موقع أخبار محيط

جنيف - ا.ف.ب : أعلنت وزيرة الصحة الأميركية دونا شلالا أن حوالي 98 ألف شخص يتوفون سنوياً في الولايات المتحدة نتيجة الأخطاء الطبية التي تعتبر ثامن سبب للوفيات فيها. وقالت شلالا خلال ندوة منعقدة في جنيف في إطار الجمعية الصحية العالمية، أعلى هيئة في منظمة الصحة العالمية، أن "صانعي السيارات لا يسمحون بهذه النسبة من الأخطاء الطبية التي نرتكبها". وأضافت "يجب أن تشكل هذه القضية وسيلة لتحسين مستوى العناية الصحية عموما" موضحة ان الولايات المتحدة بدأت بتطبيق خطة هدفها تحسين العناية الصحية لتقلل الأخطاء الطبية التي يمكن أن تشمل حالات لمرضى أعطوا أدوية غير مواتية. ويفيد تقرير لمعهد الطب أن اقل التقديرات الخاصة بالأخطاء الطبية تفوق معدلات الوفيات السنوية بسرطان الثدي أو الإيدز في الولايات المتحدة. وقال مدير الوكالة الأميركية للأبحاث وتحسين الرعاية الصحية جون ايزنبرج انه "بالرغم من أن الولايات المتحدة تقدم افضل عناية صحية في العالم، فان مستوى الأخطاء الطبية فيها مرتفع بصورة غير مقبولة بتاتا". وقالت شلالا أن بلادها مستعدة للتعاون عبر منظمة الصحة العالمية مع الدول الأخرى الراغبة في تقليل الأخطاء الطبية



وهذه مقالة أخرى من منتدى الساحات
وامصيبتاه ... هذا ما يحدث في غرفة العمليات

سعيد الكثيري - 06:07pm Feb 19, 2000 توقيت_مكة_المكرمة

قرأت بالأمس في جريدة عكاظ خبرا أوقف الدم في عروقي ، فقد ذكر كاتب أحد الأعمدة في تلك الجريدة ما يقشعر له الأبدان حيث أشار نقلا عن إحدى الطبيبات الملتزمات وصفا لما يحدث في غرف العمليات من اطلاع على عورات الناس و تهكم على ما يرون و ذكر أن هذا لا يقتصر على الأطباء فقط بل يتعداه حتى يقوم بذلك الممرضين و الممرضات بل وحتى بعض العمال – على حد قول الكاتب – و أضاف أن الأمر قد يتطور إلى لمس بعض أجزاء الجسم . كما أنني اطلعت اليوم على مقال آخر في جريدة المدينة ، ذكر فيه الكاتب والذي يبدو أنه طبيب بعض المبالغات في التعقيم و ضرورة أن يرتدي المريض روبا لا يكاد يستر العورة المغلظة ، و أنتقد الكاتب – و هو كما أشرت طبيب – تلك الإجراءات في شرح تفصيلي يندى له الجبين . إنني هنا أناشد جميع المسئولين من ولاة الأمر و كذلك أناشد وزير الصحة أن يشكل لجنة من أطباء و رجال دين على أن يكونوا محايدين لبحث الأمر والتأكد منه و وضع أساليب محترمة تراعي أدميتنا و تعدل من بعض الإجراءات غير الضرورية ، و الضرب بيد من حديد على كل من يتلاعب بأعراض المسلمين و المسلمات . أصدقائي الكرام أرجو من كل من يستطيع أن يساهم في إثراء هذا الموضوع أن يبادر بذلك و له من الله الأجر و الثواب ، كذلك من يستطيع أن يؤيد إجراء عمل حازم لوقف تلك الممارسات فقد يكون ذلك المريض الخاضع للعملية أنا أو أنت أو أمهاتنا أو أخواتنا أو زوجاتنا ،،،،،، ألا هل بلغت اللهم فاشهد .

ومن الردود على هذا المقال :

نقلاً من الموقع الذي أشار اليه أخينا الفاضل عبدالعزيز الظفيري جزاه الله خيراً على غيرته ( وهو كاتب رائع رائع و قوي ويحمل هم هذه الأمه في جميع مشاركاته المفيد ومواضيعه القيّمة)هذه الشكوى كتبت في الموقع الذي دلنا عليه أخي الحبيب عبدالعزيز تقول الرساله :

حكت إحدى الصديقات الحميمات وهي طبيبة جراحة استشارية متدينة عن مشكلة تؤرقها وتتمنى أن يوضع لها حل .. وقد طلبت مني الكتابة حول هذا الأمر الهام جداً . ألا وهو مشكلة تكشف المرضى في غرف العمليات الجراحية ، وقالت صديقتي أنها من خلال عملها لسنوات طويلة كانت تتألم دائما من الوضع الحاصل داخل غرف العمليات ، حيث إن المريض أو المريضة خاصة بعد سريان مفعول العقار المخدر الذي يعطى لهم قبل إجراء العمليات يقوم المسؤولون عن تعقيم المريض بكشفه بالكامل أحيانا وبطريقة غير لائقة لتعقيمه وتشبيك الأجهزة اللازمة له ، حيث يقومون بكشف صدر المريض أو المريضة لتوصيل تلك الأجهزة ثم لايحرص أكثرهم على إعادة التغطية ، ومن المعروف أن النظام في غرف العمليات يمنع المريض من ارتداء أي ملابس داخلية تحت روب العمليات إلا نادرا .

وقالت أيضا إن الكثير من الأطباء لايهتمون بهذا الأمر ولايحرصون على تغطية المريض إلا من رحم ربي .

وهناك أيضا بعض ضعفاء النفوس من الممرضين أو الموجودين في غرف العلمليات لا يتورعون عن الفرجة والحملقة وتبادل التعليقات على هذا الجزء من الجسم أو ذاك .. وأضافت أنها في كل مرة تجري فيها عملية تحاول تغطية المرضى بقدر الإمكان ولا تسمح بحدوث المهازل أمامها . وأقسمت أنها في إحدى العمليات التي كانت تحضرها في أحد المستشفيات الخاصة شاهدت بنفسها طبيب التخدير وهو ينادي صديقة ويخبره عن وجود مريضة رائعة الجمال على طاولة العمليات ورفع له قناع الأكسجين عن وجهها بعد تخديرها لكي يتأمل جمالها !! ثم ما حدث أثناء إجراء العملية من تكشف لتلك الفتاة فهو .....

وهناك أمر آخر أهم هو أن بعض الأطباء حينما ينتهون من عملياتهم فانهم يمرون على بقية غرف العمليات الأخرى للدردشة مع أصدقائهم الأطباء أو التعرف على سير العمليات التي يجرونها بغض النظر عن حرمة المريض الموجود في تلك الغرفة وسواء كان المريض مستور العورة أو مكشوفها ، وحتى طلبة الطب والممرضون وعمال النظافة يدخلون من غرفة لأخرى أثناء إجراء العمليات الجراحية دون تحفظ .

وأضافت صديقتي الطبيبة أن هذا إن كان يحدث في المستشفيات الحكومية بنسبة خمسين بالمائة فهو يحدث في المستشفيات الخاصة بنسبة مائة بالمائة .....



الصمت أبلغ من الكلام

جريدة الإتحاد – العدد 9060

ونواصل حديثنا الذي بدأناه بالامس عن الاخطاء الطبية القاتلة وتبادل المسؤوليات والاتهامات اذا ظهر الموضوع للعلن وغير ذلك فالصمت ابلغ من الكلام·

ذات مرة كنت عند احدى جمعياتنا الخيرية وجدت طفلا جميلا ووجهه البريء ينبىء عن ألم يفوق ان تحمله سنواته الخمس مع والده الذي روى لي كيف فقد طفله القدرة على التحكم في اخراج فضلات جسمه والحركة في رجله اليمنى اثر خطأ طبي فادح، وعندما علم مدير المستشفى المعني انني بصدد الكتابة عن الحالة طلب مني وفي ساعة متأخرة عدم الاشارة الى اسم مستشفاه الحكومي مقابل وعد باجراء تحقيق مباشر في اليوم التالي والاتصال لنشر نتائجه، وها هما عامان يمضيان دون ان اسمع من المدير الهمام اية كلمة عن الامر·

وفي مستشفاه ايضا ادخل الاطباء الرعب في قلب احدهم عندما شخصوا حالته على انها اصابة بالسرطان، فما كان من الرجل الا ان استقل اول طائرة وتوجه للخارج ليكتشف ان علته بسيطة لا تقارن بالرعب الذي عاشه حتى يطمئن لنتائج التحاليل، والمسؤول راض عما يدور فهو يتدثر بالحكمة الذهبية بأن الصمت ابلغ من الكلام، فيما تغير في مستشفى آخر ثلاثة مدراء خلال فترة قصيرة لانهم لا يشاركون الاول قناعته في الحكمة التي يؤمن بها، والتي تدفعه لاحراق مساعديه لأنهم دوما في الواجهة أمام ما يظهر من اخطاء·

احدهم ظل يحدثنا عن تقرير نشرته الصحف عن نسبة الاخطاء التي تحصل في المستشفيات الاميركية والبريطانية والفرنسية واعداد من يموتون جرائها والتي لا تقارن بالنسبة المحلية، تفكرت في امر المبرر الذي لا يندرج الا تحت بند العذر الأقبح من الذنب·

الكمال لله وحده، وما افسده الدهر لا يصلحه النطاسي وان كان فلتة زمانه، هذه تفسيرات يمنى بها اقارب المتضررين من الاخطاء الطبية ولكنها لا تعني ان يغض الطرف عما يجري في بعض المنشآت الطبية الحكومية او الخاصة والتي لا تتوازن اطلاقا مع المستوى الرفيع للصروح الطبية التي ظهرت في الدولة وتعكس مستوى ما توليه من اهتمام ورعاية للانسان الذي هو اغلى الثروات كما تراه قيادتنا الرشيدة، ولن يتصدى للأمر الا وجود جهة مهمتها النظر في مثل تلك التجاوزات حتى ذلك الوقت ندعو الله ان ينعم على الجميع بالصحة·

* علي العمودي

ali_alamodi@emi.co.ae



المسلسل الدامي يتوالى فصولاً!!

حقنة بنج تقتل الطفل سعود

جريدة الإتحاد – العدد 9072

دبي ــ ماجد الحاج:

ملف محمد عبده حسين الذي قضى نحبه بسبب خطأ طبي فتح الجروح الملوثة للخدمات الطبية في القطاعين العام والخاص والتي يدفع ثمنها الأبرياء· هرب المواطنون من الاهمال وعدم الرعاية في القطاع العام الى القطاع الخاص ليتلقفهم القطاع الطبي الخاص وتجار المرض وأنصاف الأطباء ليقبضوا على أرواحهم ويقبضوا أيضا الثمن حتى ولو كان في المشرحة، المسلسل الدامي يتوالى فصولاً·· واليوم يدفع طفل بريء حياته ثمناً لخطأ طبي في أحد المستشفيات الخاصة في دبي·

أدخل المواطن محمد سالم بالعبد الكتبي طفله الرضيع سعود والبالغ من العمر شهرين مستشفى خاصاً في دبي لاجراء عملية الفتق بناء على مشورة احدى طبيبات المستشفى واستجاب الأب بعاطفة الأبوة وأدخل فلذة كبده المستشفى لاجراء العملية الجراحية بعد تنزيلات من المستشفى على سعر العملية الجراحية والتي قررها المستشفى بخمسة آلاف درهم باستثناء المبيت والأدوية والملحقات الأخرى·

ويروي الأب المفجوع مأساته لــ الاتحاد بعد عشر دقائق من ادخال الطفل غرفة العمليات·· خرج علينا أحد الأطباء ليقول: ان فرصة بقاء الطفل على قيد الحياة لا تتجاوز 1% ولم نكن نعلم أن سعوداً قد فارق الحياة بسبب خطأ من طبيب التخدير الذي يدعي الخبرة الطويلة والذي أعطاه حقنة تخدير عام لم يتحملها الطفل وفاضت روحه الى بارئها، والأغرب من هذا ان الكتبي قد ذاق المرارة ولوعة الألم في نفس المستشفى حيث أجرى عملية جراحية عاجلة لزوجته الحامل وأخرجوا له طفله الوليد اربا ــ اربا ورفض المستشفى تسليمه الطفل رغم انه دفع 21 ألف درهم أتعاب العملية الجراحية!!

وعلمت الاتحاد ان الأب قد تقدم ببلاغ ضد المستشفى وان سعادة اللواء ضاحي خلفان تميم أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في حين اعرب الدكتور أحمد الهاشمي مدير منطقة دبي الطبية والدكتور ابراهيم القاضي مدير ادارة مزاولة المهن الطبية بالصحة عن الاستعداد للتحقيق في الموضوع اذا تقدم والد الطفل بطلب بذلك الاتحاد حاولت الوقوف على رأي مدير المستشفى واتصلت به هاتفياً في فرنسا حيث يشارك في مؤتمر طبي وقال انه لا يملك المعلومات عن الحادث!·

مسلسل الأخطاء الطبية الدامية يتوالى فصولاً!!

عملية لطبيب زائر تصيب طفلاً بنزيف دماغي!

المستشفى الخاص يطالب والد الطفل بدفع 92 ألف درهم؟!

جريدة الإتحاد – العدد 9081

رأس الخيمة ـ عبدالرحمن نقي:

يتواصل مسلسل الأخطاء الطبية بالامارات وتنكشف يوما بعد يوم أخطاء الأطباء في تشخيص واجراء العمليات وأحدثها قصة اليوم حيث تسببت عملية جراحية لأحد الأطفال المواطنين في نزيف استمر ثلاثة أيام دون اكتشافه لتكون رحمة القدر ولطفه منجاة له من الموت·

المواطن عادل ابراهيم محمد ابراهيم والد الطفل ابراهيم يتحدث لــ الاتحاد عن القضية المأساوية لطفله مع أحد المستشفيات الخاصة بالشارقة التي يتهمها بالاهمال والتسبب في حدوث النزيف لطفله وتعريضه لخطر الموت وتعريض والديه لحالة نفسية عصبية بسبب هذه الحادثة مطالباً المستشفى بتعويضه وحفظ حقه في الوقت الذي يرفض المستشفى الأمر وتطالب ادارة المستشفى الجهة التي تحملت علاج الطفل بتسديد مبلغ 92 ألف درهم أجرة العملية والاقامة بالمستشفى·

وعن قصة ابنه يقول عادل: ولد طفلي في السادس من ابريل عام 1994 باحد المستشفيات الحكومية وهو في الشهر السابع وبقي في (الحضانة الطبية) لمدة شهر ونصف الشهر حتى اكتمال صحته ونموه وتسلمناه وعدنا به للبيت لنكتشف بعد فترة وجود ماء برأس الطفل وضغط في أعلى رأسه أدخل على أثره مستشفى الجزيرة عام 1995 حيث أجريت له عمية تركيب أنبوب استمر ثلاثة أسابيع موصلا بين الرأس والجسم وبعد فترة مع نهاية عام 1995 عادت للطفل آلامه فأدخلته مستشفى راشد في دبي، حيث أعادوا تركيب الأنبوب له مرة أخرى استمر معه حتى العام 1999 ومع متابعتي لحالته قرأت اعلانا صحافيا لمستشفى خاص بالشارقة عن قدوم بروفيسور من الخارج يدعى (توريل) متخصص في مرض ابني وسارعت بالطفل اليه، وطلب مني اجراء أشعة مغناطيسية أكد لي بعدها استمرار وجود الضغط الكبير في رأس الطفل وأن علاجه يتطلب اجراء عملية فوافقت عليها حيث تم اجراؤها في الخامس من فبراير العام 1999 بعد أن أجريت لابني أشعة ستي سكان وبعد اجراء العملية طمنني الطبيب قائلا: الولد بخير والحمد لله· ولكن ابني لم يفق من غيبوبته بعد العملية حتى اليوم الثالث لها وبعد الكشف عليه من أكثر من طبيب تقرر اجراء الأشعة السابقة له مرة أخرى لاكتشاف المأساة الكبرى لابني واصابته بنزيف داخلي فطلبوا تحويله لمستشفى حكومي بعد سفر الطبيب المعالج بعد اجراء العملية مباشرة ولا يوجد متخصص يتابع الحالة التي وصل اليها طفلي بعد العملية ليتم نقله الى مستشفى راشد الذي تعجب أطباؤه من عدم اكتشاف النزيف الذي حدث لطفلي بعد العملية مباشرة وأن وصوله مستشفى راشد بات متأخراً وفي مرحلة خطرة على حياته وليس أمامهم سوى اجراء عملية عاجلة له لوقف النزيف وان نسبة نجاحها لا تتعدى الواحد بالمئة فوافقت عليها موكلا أمري إلى الله ونجحت العملية والحمد لله وبقى ابني أسير غرفة العناية المركزة لمدة أربعة أسابيع وأنا جالس معه طوال هذه الفترة انتظر فرج المولى وشفاءه من هذه المشكلة الجديدة على حالته قبل عملية الطبيب الخبير الزائر حتى تماثل للشفاء بعد تأثره بعدم القدرة على المشي والتي تم علاجها بمستشفى راشد·

وبعد أن مرت هذه الأزمة الثقيلة علينا ذهبت للمستشفى الخاص بالشارقة مطالبا تعويضنا عما حصل لابننا لأجد تأكيدا من رئيس المستشفى بخطئهم بسفر الطبيب الزائر قبل ان يطمئن على حالة ابني وأحالني الى العلاقات العامة بالمستشفى التي لم تستجب لمطالبي بالغاء الفاتورة السابقة وتعويضنا عما حصل للطفل· متسائلا هل أرواح أبنائنا رخيصة لديهم الى هذه الدرجة وهل تستجيب ادارة المستشفى لطلبي هذا وفقا لما يقره القانون أم أن الأمور لا تستوى الا بالمحاكم؟؟

اقول لكم

جريدة الإتحاد – العدد 9087

أفضل شيء فعلته والدة الطفلة التي توفيت الاسبوع الماضي في رأس الخيمة بعد عملية قيصرية أجريت لأمها بعد ان رأى الاطباء صعوبة اخراجها بالولادة الطبيعية هو إنها طلبت من زوجها التنازل عن البلاغ الذي رفعه ضد المستشفى لأنها أرادت ان تدفن طفلتها بسرعة ودون ان تعبث بجسدها أيدي الأطباء ففضلت اكرامها على الحصول على حقها والذي اعتقد انها كانت توقن بأنها لن تحصل عليه فالسيناريو معروف وسيتكرر وهو أن تشكل الوزارة لجنة تحقيق في الحادث ويجتمع اعضاء اللجنة مرتين أو ثلاثاً ثم يعلنون عن النتائج التي ستؤكد ان ليس هناك خطأ طبي ويغلق ملف التحقيق بعد ان تشرح الجثة وتبقى لأيام دون أن تدفن··· واعتقد لو أصر أهل كل مريض أو مصاب يتوفى في مستشفياتنا على التحقيق في وفاة قريبهم فإن نصف الموتى سيدفنون مشرحين·

الأمر الآخر الذي نتناوله عن وزارة الصحة هو أمر غريب حدث منذ أيام فقد اكتشف مواطن في مدينة العين أن الدواء الذي صرفته صيدلية المستشفى بعد فحص طفله المريض منتهي الصلاحية!! ومن حسن حظ هذا الطفل أن والده اكتشف تاريخ انتهاء الصلاحية قبل ان يسقيه الدواء··· ونضع بعد هذا الحادث علامة استفهام كبيرة فوزارة الصحة تقوم بحملات تفتيشية على الصيدليات التجارية في الأسواق وتصادر الأدوية منتهية الصلاحية أما التي تقارب على الانتهاء فإنها تطلب من الصيدلية الانتباه لتاريخها وسحبها قبل انتهاء تاريخ صلاحيتها ومن يخالف فلا يلوم إلا نفسه·

وإذا كانت الاجراءات الرقابية صارمة على الصيدليات التجارية فمن باب أولى أن تنتبه وزارة الصحة للأدوية التي تضعها على رفوف صيدلياتها!! هذه الحالة مرت بسلام لأن الأب يعرف القراءة فإذا كان الأب جاهلاً والأم لا تقرأ أو متعلمين يعرفان القراءة والكتابة ولكن لم ينتبها لتاريخ انتهاء الصلاحية فماذا كان يمكن أن يحدث؟!·

إذا كانت المشكلات التي تناولناها في الفترة الماضية ترى الوزارة أن فيها قضاء وقدرا وإنها أمور طبيعية تحصل في أرقى المستشفيات وبأيدي أمهر الأطباء فبماذا ستبرر صرف دواء انتهت صلاحيته؟!·

سيف سالم


mmm_mmm63989

المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 03/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى